قال مجلس اتحاد الطلبة بجامعة النجاح إنه سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية والحقوقية لمحاسبة كل التهديدات التي صدرت والتي تهدد سير الحياة الجامعية الآمنة.
ودعا بيان للمجلس، مجلس أمناء الجامعة ممثلاً برئيسه صبيح المصري وبقية الأعضاء، إلى "المبادرة بأخذ دورهم المعهود في لجم بعض المتنفذين في إدارة الجامعة وسياستهم الحزبية".
وجاء في البيان: "إلى بقية العقلاء من كل الكتل في الجامعة، لا تتركوا زمام أموركم في يد من لا يعرف إلا التبعية وتنفيذ الأوامر، رسالة صادقة من شركائكم في ميدان المقاومة أن حكّموا عقولكم ولا تسمحوا للتاريخ أن يسجل عليكم موقفاً متخاذلاً، فإن المصالح تنتهي والتاريخ لا ينسى".
وأكد أن "العمل التشاركي والوحدوي ليس مجرد خيار مرحلي، بل هي استراتيجية ثابتة انطلقت منها رؤية المجلس في بدايته، وسيبقى متمسكاً بها في وجه كل أصحاب الفتن وكل الذين لا يؤمنون بالشراكة ولا بصناديق الاقتراع".
واختتم البيان بالقول: "لن نتخلى عن هدفنا في خدمة الطلبة، ولن تُنتزع منا المواقف بالترهيب، وسيبقى صوتنا يملأ أركان جامعة النجاح ضجيجاً".
يأتي ذلك بعد أن حاول عناصر من حركة الشبيبة الذراع الطلابي لحركة فتح وأجهزة أمن السلطة مساء الإثنين اختطاف الناطق باسم الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح يمان دويكات من أمام بوابات الجامعة.
وأظهر تسجيل مصور عناصر من حركة الشبيبة وأجهزة السلطة أمام بوابات جامعة النجاح، وهم يوجهون تهديدات بالقتل لطلبة الكتلة الإسلامية الذين تواجدوا داخل الجامعة للتجهيز لحفل استقبال الطلبة الجدد المقرر إقامته الثلاثاء.
وأعلنت إدارة جامعة النجاح أن الدوام ليوم غد الثلاثاء سيكون الكترونيا تفاديا لأي توتر بين الكتل الطلابية.
وبررت إدارة الجامعة في بيان صدر عنها مساء الاثنين هذا القرار "انطلاقا من حرصنا على مصلحة طلبتنا وسلامتهم وفي ظل عدم توافق الكتل الطلابية المشكّلة لمجلس اتحاد الطلبة على إقامة حفل استقبال موحد لاستقبال الطلبة الجدد تحت مظلة مجلس اتحاد الطلبة وما نتج عنه من تجاذبات وتفاديا لأي توتر قد يحصل نتيجة لذلك".
يذكر أن مجلس اتحاد الطلبة الذي تقوده الكتلة الإسلامية قد أجل في وقت سابق حفل الاستقبال الذي كان مقررا الاحد الماضي، إلى الثلاثاء تجنبا لأية احتكاكات بعد إعلان حركة الشبيبة نيتها إقامة حفل لها بنفس المكان والزمان.