حذر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق فلسطين من التشديد الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال على الأسرى والمعتقلين، والتعنت في السياسة العنصرية والتضييق عليهم.
وكانت قوات القمع التابعة لإدارة السجن صباح الأحد اقتحمت قسم "5" من سجو ريمون وقامت بالاعتداء على المعتقلين والتنكيل بهم ونقلهم تعسفيا إلى سجن نفحة، وإغلاق قسم "2،3،7،8"، يُذكر أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة بن غفير تجاه المعتقلين بالتضييق عليهم.
وقال بيان المركز إن سياسة الاحتلال الجديدة بالتضييق على الأسرى والمعتقلين في السجون تُنذر بخطر حقيقي تجاههم وحرمان من حقوقهم، الامر الذي يؤدي إلى مفاقمة أوضاعهم الإنسانية وظروفهم المعيشية التي تخالف القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، ومن شأنه المساس بحياتهم وكرامتهم الانسانية بشكل مباشر.
وأضاف البيان أن إدارة سجون الاحتلال تحتجز ما يقارب "5200" معتقل في سجونها، من بينهم "36" سيدة و"170" طفل، وقرابة "1264" معتقل إداري و "500" مريض، جميعهم تمارس بحقهم انتهاكات مخالفة للمواثيق والمعاهدات الحقوقية والإنسانية، خاصة "القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، والاعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الرابعة، التي ترفض سلطات الاحتلال العنصري تطبيقها على المعتقلين الفلسطينيين، وتخالفها بشكل واضح خلال معاملتها اللاإنسانية مع المعتقلين في سجونها.
وطالب البيان الجهات الدولية بما فيها الصليب الأحمر والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف ممارسات الاحتلال العنصرية بحقهم، وتوفير كامل الحماية اللازمة لهم، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياستها العنصرية، والعمل للإفراج عن كافة المعتقلين من المرضى والنساء والأطفال.