قال نادي الأسير، يوم السبت، إنّ استمرار الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الأسير كايد الفسفوس إداريًا، بعد مرور (59) يومًا على إضرابه، هو قرار باغتياله، وذلك في ضوء كافة المعطيات المحيطة بقضيته حتّى اليوم، ودخوله مرحلة الخطر الشديد.
وأوضح النادي، في بيان، أن مماطلة الاحتلال بنقل المعتقل الفسفوس إلى مستشفى (مدني)، ونقله مؤخرًا إلى ما تسمى (بعيادة سجن الرملة)، يشكّل أحد التحولات الممنهجة التي عمل خلال العامين الماضيين على ترسيخها.
وأشار إلى أنه بالسابق وفي حالات مشابهة، كان يتم نقل المعتقل المضرب عن الطعام بعد فترة محددة من الإضراب إلى مستشفى (مدني).
ولفت إلى أن قضية اغتيال الشيخ خضر عدنان وتركه في زنازين (الرملة) بعد 86 يومًا على الإضراب كانت الشّاهد الأهم لهذا التّحول، رغم المحاولات والمطالبات القانونية التي جرت لنقله إلى مستشفى مدني في حينه.
وأضاف أن محاكم الاحتلال تواصل ممارسة دورها في تنفيذ قرارات المخابرات (الشاباك)، وترسيخ جريمة اعتقال الفسفوس.
وأشار إلى أنها رفضت مؤخرًا، طلب الاستئناف الذي قدمه محامي المعتقل الفسفوس ضد استمرار اعتقاله إداريًا، ومن المفترض أن تعقد جلسة في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر للنظر في التماس قدمه محاميه للمحكمة العليا للاحتلال، ضد قرار اعتقاله الإداريّ.