حذّر مسئول أمني اسرائيلي سابق من أن كيانه غير مستعد لفترة ما بعد ولاية الرئيس محمود عباس، على الرغم من كثرة التصريحات الإسرائيلية بهذا الخصوص.
وقال مسئول الدائرة الأمنية – السياسية السابق في وزارة الجيش "عاموس جلعاد"، والذي يشغل اليوم منصب مسؤول معهد السياسات والاستراتيجيات في جامعة "رايخمان"،- بحسب ترجمة وكالة "صفا"، إن الكيان غير مستعد لفترة ما بعد عباس.
وقال: أعتقد أننا غير مستعدين؛ فالاستراتيجيات السياسية الوحيدة التي أراها في الضفة هي استراتيجية الوزير سموتريتش، حيث سيطر على أجزاء واسعة من الإدارة المدنية ويقوم بتغيير الواقع على الأرض بشكل لا يمكن إصلاحه، ولا أعتقد أن أحدًا هنا مستعد لسيناريو ذهاب عباس سوى بعض التصريحات حول تعزيز السلطة، ولكن لا توجد استراتيجية ونحن نسير فعلياً خطوات نحو الضم الكامل".
ورداً على سؤال حول تسخين الأوضاع على جبهة غزة ودور حركة حماس في هذه الأحداث، قال جلعاد "حماس ترفع شعار تدمير إسرائيل، فهذه رؤيتهم ولا يؤمنون بالصلح ويعتبرون ذلك أمراً دينياً".
وأضاف: "تنضم حماس أكثر فأكثر للحلف الإيراني وأعتقد أنهم ينصبون لنا الكمين قبيل عيد العرش؛ وفي حال تدهورت الأمور في القدس أو أي مكان آخر فسيعملون على تسميم الأجواء، فهدفهم هو السيطرة على الضفة".
وأضاف جلعاد أن حماس "شخّصت حالة الضعف التي نعيشها وبالتالي فهي تمارس الابتزاز بحقنا".