شهدت مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة انطلاق فعاليات المهرجان الدولي للفنون الأدائية بنسخته الثانية الذي تنظمه جمعية دار الكلمة الخيرية/ مسرح ديار.
جاء ذلك على خشبة مسرح وقاعة مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية بمدينة بيت لحم.
وأشاد مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة القس البروفيسور متري الراهب بدور جمعية دار الكلمة الخيرية المتميز بتعزيز دور الفنون والثقافة والرياضة في المجتمع الفلسطيني، مؤكدا أهمية الفن والثقافة للمجتمع الفلسطيني ودوره في الصمود والتحدي.
وقال: "نفتتح هذا المهرجان بعرض بفتيات مسرح ديار اللواتي يجسدن في رقصهن صمود النساء الفلسطينيات في وجه الاحتلال، كما نستضيف في هذا الحفل الفنانة الفلسطينية الأميركية ليلى عوض الله التي تجسد القضية الفلسطينية عبر مئة من الصمود الأسطوري الفلسطيني".
من جانبها، قالت مديرة جمعية دار الكلمة الخيرية/ مسرح ديار مي الحذوة: "نجتمع معا في بيت لحم لنشهد على تجربة فنية استثنائية، تجمع بين الثقافات والفنون المتنوعة من جميع أنحاء العالم، إن هذا المهرجان هو منبر للابتكار والإبداع، وللتبادل الثقافي بين الفرق الفلسطينية والفرق العالمية المشاركة في هذا المهرجان.
وأضافت أن هذا المهرجان ليس مجرد حدث فني عابر، بل هو عمل وطني نهدف من خلاله إلى المساهمة في حفظ إرثنا الوطني والثقافي، وهويتنا الفلسطينية واثبات للعالم أجمع أن الفلسطينيين شعب يحب الحياة، ويقدر ويحترم الثقافات والفنون المختلفة".
وتخلل حفل الافتتاح عرضين، الأول عرض مسرحي رقص معاصر لمسرح ديار الذي يتحدث عن صمود المرأة الفلسطينية ووحدة النساء الفلسطينيات، والعرض الثاني "Body Watani Dance" وهو عرض منفرد للفنانة الأميركية من أصول فلسطينية ليلى عوض الله بعنوان "يلا امشي شوي شوي حبيبي" والذي يجسد صورا لامرأة فلسطينية تسافر عبر الزمن وتختبر ومضات من تجارب فلسطينية مختلفة".
ويستمر المهرجان حتى الثالث من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، بمشاركة العديد من المسارح والفرق الدولية والمحلية، ومنها: Body Watani Dance، ومسرح Cie Accès à La Danse من سويسرا، وسيرك ساليدا من الولايات المتحدة، وجوقة عود الند من الناصرة، ومسرح أورا الراقص من ليتوانيا، ومسرح ديار، ومسرح عشتار، ومسرح عناد، ومسرح الحارة من فلسطين.