حددت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، يوم الاثنين، موعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية وبدء الاقتراع في داخل البلاد وخارجها.
وأعلن رئيس الهيئة القاضي وليد حمزة في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الحكومي أن عملية الانتخابات الرئاسية ستجرى خارج مصر في الأول والثاني والثالث من ديسمبر، وفي الداخل أيام 10 و11 و12 من الشهر ذاته.
وأكد أنه سيتم فتح باب الترشح للانتخابات، اعتبارا من يوم 5 أكتوبر المقبل، وحتى يوم 14 من الشهر ذاته.
وأوضح حمزة أن الفترة الرئاسية مدتها 6 سنوات، وستجرى انتخاباتها تحت إشراف قضائي كامل.
وقال إن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت يوم 18 ديسمبر المقبل، لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ونشرها في الجريدة الرسمية.
وفي حال إجراء جولة إعادة للعملية الانتخابية، سيكون إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية النهائية ونشرها بالجريدة الرسمية في موعد أقصاه 16 يناير/ كانون الثاني المقبل، وفق حمزة.
ويتضمن الجدول الزمني للانتخابات، الذي نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، توقيتات أخرى منها إعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء المرشحين، يوم 16 أكتوبر المقبل.
وتشهد الفترة من 17 إلى 28 أكتوبر المقبل، تقديم الاعتراضات والتظلمات وفحصها، على أن يختار المرشحون رموزها الانتخابية يوم 8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
فيما تعلن القائمة النهائية بأسماء المرشحين يوم 9 نوفمبر المقبل، وفق الجدول الزمني ذاته.
وفي حال إجراء انتخابات الإعادة في الخارج، ستكون أيام 5 و6 و7 يناير، وفي الداخل أيام 8 و9 و10 من الشهر ذاته.
ومن المفترض أن تنتهي الولاية الحالية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في 3 أبريل/نيسان 2024، إذ نص الدستور، في مادته الانتقالية رقم 241 مكرراً، التي تم التصويت عليها في عام 2019، على انتهاء مدة الرئيس بانقضاء 6 سنوات من تاريخ إعلان انتخابه، والذي تم في 2 أبريل/نيسان 2018، مع جواز انتخابه لمرة تالية.
وفقا للدستور المصري، يشترط للترشح للانتخابات الرئاسية حصول المرشح على تزكية 20 عضوًا على الأقل في مجلس النواب، أو ينجح في جمع توكيلات من 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، على أن يكون الحد الأدنى في كل محافظة ألف مؤيد.
وقبل فتح باب الترشح، أعلن عدد من السياسيين ورؤساء الأحزاب عزمهم خوض السباق الرئاسي، على رأسهم رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، ورئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالي، إلى جانب رئيس حزب الكرامة السابق أحمد الطنطاوي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، ورئيس حزب الدستور جميلة إسماعيل.