قصفت قوات الاحتلال نقطة رصد للمقاومة شرقي غزة بصاروخين على الأقل، خلال قمع تظاهرات غاضبة قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة؛ خرجت نصرة للمسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بإصابة متظاهر على الأقل بجراح برصاص الاحتلال،فيما أصيب العشرات بالاختناق جراء قنابل الغاز المدمع التي أطلقتها قوات الاحتلال نحو المتظاهرين.
كما عمدت الطواقم الطبية للتعامل ميدانيًا مع الإصابات بالاختناق.
وتوافد المئات من الشبان إلى مخيمات العودة شرقي القطاع بعد الظهر والعصر؛ استجابة لدعوة من "الشباب الثائر" نصرة للمسجد الأقصى، وتنديدًا باقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال عليه.
واستنفرت قوات الاحتلال داخل السياج الأمني، ونشرت عددًا كبيرًا من الجيبات والآليات العسكرية التي تمركزت خلف التلال الرملية، ومحيط الثكنات والأبراج العسكرية.
وأشعل الشبان الإطارات قرب السياج الأمني على طول مخيمات العودة شرقي كل من رفح وخانيونس والوسطى وغزة والشمال، كما سمع دوي انفجارات في المنطقة.
وتأتي فعاليات "الشباب الثائر" تنديدًا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى، والتي تصاعدت مع دخول "الأعياد اليهودية".