دعا رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، إلى تجديد العهد مع المسجد الأقصى المبارك، وشد الرحال إليه والدفاع عنه، سيما في هذه الأيام التي توافق المولد النبوي الشريف، لتجديد العهد للرسول في هذه الذكرى.
وشدد صلاح في كلمة لمناسبة ذكرى المولد النبوي، وتعقيبًا على ما يجري في المسجد الأقصى من تصاعد لاقتحامات المستوطنين، على أن نصرة المسجد الأقصى تأتي بالرباط والدفاع عنه، واقتفاء أثر النبي محمد في مسراه.
وقال "إن كل حجر في المسجد الأقصى ينطق شوقًا وحنينًا للرسول محمد، ولعهده حينما صلى فيه إمامًا للأنبياء فيه".
وشدد على أن "المسجد الأقصى عانى ولا يزال من وطأة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن نقول "إن كل ذرة تراب الأقصى تنادي نداء الموجوع المتألم، وها هم المصلون والمصليات في الأقصى يطردون تحت تهديد السلاح، والهراوات والضرب، لا لسبب إلا لأنهم يتمنعون بصلاتهم ودعائهم وقيامهم وركوعهم وسجودهم في المسجد الأقصى المبارك".
واعتبر أنها "لحظات من عمر البشرية تمر ذكرى مولد النبوي، وهي في ضمك وجوف تعاني الظلم والفقر والتشرد والبأساء والضراء، والكل مشتاق لأن يتجدد حياتهم مع عهد الإسلام، والرسول الخاتم، الذي أرسل رحمة للعالمين".
وأرسل الشيخ صلاح رسالة سلام إلى كل أحرار العالم، بأن "المسجد الأقصى والقدس سيبقان على العهد مع رسول الله، ونحن الذين تشرفنا بأن نكون من أبناء القدس والمسجد الأقصى، وسنبقى على العهد".
ويشهد المسجد الأقصى تصاعداً لاقتحامات جماعية من المستوطنين، فيما يسمى الأعياد اليهودية المزعومة.