أغلقت جامعة الأزهر بغزة اليوم الأحد أبوابها وأعلنت تعليق الدراسة مع أول أيام الدوام.
وقالت إدارة الجامعة في بيانٍ نشر على صفحتها في "فيسبوك" إنها "تستنكر قيام عناصر من الكتلة الإسلامية بالاعتداء مساء الجمعة على الجامعة، واقتحام الحرم الجامعي واعتلاء أسواره والاعتداء على موظفي الأمن هناك".
وطالبت الإدارة جهات الاختصاص والمسؤولين والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لحماية الجامعة وطلبتها وعامليها، والوقوف والتضامن مع الجامعة من أجل منع هكذا اعتداءات وعدم تكرارها.
وقالت إدارة الجامعة إنها تضمن وتحترم وترعى العمل الطلابي وأنشطة الأطر الطلابية وفقاً للنظام، بعيداً عن هذه "الاعتداءات غير المقبولة وغير المبررة".
كما أكدت إدارة الجامعة على أنها في حالة انعقاد دائم، لتدارس هذه الاعتداءات واتخاذ قرارها النهائي بالخصوص.
في المقابل؛ قال بيان للكتلة الإسلامية في الجامعة إن "الأزهر" تمعن في قلب الحقائق وتعرقل سير العملية الدراسية مع بدء العام الدراسي الجديد.
وأضاف بيان للكتلة أنه "واستمرارٌ في سياستها الإقصائية المقيتة أقدمت إدارة الأزهر -جامعة اللون الواحد- صباح اليوم بشكل مفاجئ على تعليق الدراسة وإغلاق بوابات الحرم الجامعي في وجه طلبتها وذلك في أول أيام العام الدراسي الجديد".
وجاء في البيان إن "خطوة إدارة الجامعة تأتي لمنع الأطر الطلابية من ممارسة حقها في تنفيذ فعالياتها الوطنية في استقبال الطلبة وتهنئتهم بالعام الدراسي الجديد".
وأضاف بيان الكتلة أن إغلاق الجامعة يأتي "استمرارٌ من إدارة الجامعة في سياستها المعتادة في الكذب والتضليل والتهييج الإعلامي مما يساهم في عدم استقرار الحياة الأكاديمية".
وكانت الأطر الطلابية وفي مقدمتها الكتلة الإسلامية، نظمت استقبالات للطلبة في كافة الجامعات والكليات في القطاع.
وقال بيان الكتلة إن "استفراد جامعة الأزهر يؤكد سياسة اللون الواحد وسياسة قمع العمل الطلابي وهو ما أكده رئيسها وهو يهتف للشبيبة في حرم الجامعة مساء أمس".
وأكد البيان "الحرص على انطلاق العام الدراسي أسوة بكل الجامعات، داعيةً إدارة الجامعة لاحترام مكانتها العلمية والأكاديمية والابتعاد عن هذه السياسة الفئوية التي لا تخدم الا أجندات أصحابها".