أعلن مجلس منطقة تفوح التنظيمية يوم الأحد، انفصاله عن إقليم وسط الخليل لحركة "فتح".
وأوضح المجلس في بيان صحفي، أن القرار جاء حفاظاً على البلدة ومؤسساتها وبناءً على معطيات وتراكمات خلال مسيرته التنظيمية، معلناً اعتماده التعبئة والتنظيم كمرجعية مباشرة، بعد قرار الانفصال عن إقليم وسط الخليل.
وجاء في البيان: "إن القرار جاء بعد أن أصبحت ديموقراطية حركتنا في تمثيل أبنائنا وتكليفهم في المواقع التنظيمية في مهب الريح وفي دائرة الاستهداف والتشكيك، وعدم تقديم الإنجازات، نظراً لإرهاصات الأوضاع المتراكمة بسبب تقصير من هم أعلم منا في المرتبة التنظيمية".
وقال أمين سر حركة فتح في تفوح أحمد ارزيقات لوكالة "صفا"، إن مجلس المنطقة تكون باتفاق الكادر الفتحاوي في البلدة وكان له انجازات في الحفاظ على النسيج الاجتماعي في البلدة نظراً لمعرفته الأدق في خصوصية البلدة واحتياجاتها، مضيفاً أن المجلس قدم أداءً مشرفاً للحركة.
وأوضح أن إقليم وسط الخليل يريد أن يملي قراراته على مجلس البلدة التنظيمي بما يضر في مصلحة البلدة ومؤسساتها.
وأشار إلى أن تدخلات الإقليم أدت إلى حل المجلس البلدي بعد استقالة سبعة أعضاء مؤخراً، إلى جانب تدخلات أخرى في المجلس التنظيمي للبلدة.
وكان سبعة أعضاء من مجلس بلدي تفوح قد قدموا استقالاتهم قبل نحو شهر، بسبب "شبهات فساد مالية وإدارية، وإملاء قرارات على رئيس المجلس أحمد خمايسة من قبل جهات خارجية"، وفق ما أفاده العضو المستقيل أكرم ارزيقات لوكالة "صفا" سابقاً.