قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح السبت، إنه إذا لم يُنجز اتفاق التطبيع مع السعودية خلال أشهر؛ فإنه سيتأجل لسنوات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة "ستغيّر وجه الشرق الأوسط".
وأشار نتنياهو، خلال حوار مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إلى وجود "تقدم نحو اتفاق التطبيع مع السعودية بوساطة الولايات المتحدة".
وأضاف "عندما يكون لديك ثلاثة قادة؛ الولايات المتحدة في عهد جو بايدن، والمملكة العربية السعودية في عهد محمد بن سلمان، وإسرائيل بقيادتي، يريدون الاتفاق؛ فهذا يزيد من الفرص".
وتابع "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في الأشهر المقبلة، وإلا فإنه يمكن تأجيله لعدة سنوات".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال نتنياهو: "لن أفعل أي شيء من شأنه أن يعرض إسرائيل للخطر، ولكن مثل هذا الاتفاق يحفظ أمن إسرائيل على المدى الطويل. قالوا دائمًا إنه ينبغي تلبية مطالب الفلسطينيين ومن ثم سيأتي السلام، لقد عكسنا ذلك".
وذكر أن "الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءًا من العملية، ويمكنهم الاستفادة منها".
وأشار إلى أن اتفاق التطبيع مع السعودية "خطوة تاريخية"، مشيدًا برؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وفي مقابلة أخرى مع شبكة "سي إن إن"، قال نتنياهو إن الاتفاق مع السعودية سيكون "خطوة للأمام على طريق السلام، وسيغير وجه الشرق الأوسط"، مضيفًا أن "الاتفاق سيهدم جدران العداء".
وبشأن الانتقادات الداخلية في الائتلاف الحاكم لتطبيع العلاقات مع السعودية، تابع نتنياهو "سيتعين على الوزيرين بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير قبول قراري بشأن هذه المسألة".
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين من تصريحات ولي العهد السعودي لشبكة "فوكس نيوز"، والتي قال فيها إن "كل يوم يقربنا من التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل".