قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، تظاهرات غاضبة قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة؛ خرجت نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وأفادت وزارة الصحة، في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، بإصابة 31 مواطنًا بجراح متفاوتة، جراء قمع قوات الاحتلال التظاهرات.
وأوضح مراسل وكالة "صفا" أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان قرب السياج الأمني.
وتوافد المئات من الشبان إلى مخيمات العودة شرقي القطاع بعد الظهر والعصر؛ استجابة لدعوة من "الشباب الثائر" نصرة للمسجد الأقصى، وتنديدًا باقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال عليه.
واستنفرت قوات الاحتلال داخل السياج الأمني، ونشرت عددًا كبيرًا من الجيبات والآليات العسكرية التي تمركزت خلف التلال الرملية، ومحيط الثكنات والأبراج العسكرية.
وأشعل الشبان الإطارات قرب السياج الأمني على طول مخيمات العودة شرقي كل من رفح وخانيونس والوسطى وغزة والشمال، كما سمع دوي انفجارات في المنطقة.
وتأتي فعاليات "الشباب الثائر" تنديدًا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى، والتي تصاعدت مع دخول "الأعياد اليهودية".