طالب عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" طلال أبو ظريفة، يوم الأربعاء، الرئيس محمود عباس بأن يرتقي خطابه في الأمم المتحدة إلى ما تجابهه القضية الفلسطينية.
ويلقي الرئيس عباس الخميس خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال أعمال الدورة الثامنة والسبعين لها والتي انطلقت الثلاثاء في نيويورك بمشاركة وبحضور قادة وزعماء العالم.
وقال أبو ظريفة في حديث لوكالة "صفا" إن "خطاب عباس يأتي في لحظة سياسية مفصلية، وذلك عبر نزع الشرعية عن هذا الكيان الغاصب".
وأضاف "يتوجب على الرئيس أن يتوجه للعالم وهو مقدّم على طلب سحب الاعتراف من دولة الاحتلال".
وتابع أبو ظريفة "كما يتوجب عليه أن يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة أمام مسؤولياتها بدعم الموقف الفلسطيني الذي سيتحلل من الاعتراف من دولة الاحتلال طالما لم تعترف بدولة فلسطين".
كما طلب القيادي في "الديمقراطية" الرئيس عباس بأن يطالب العالم بعزل هذا الكيان الذي يمارس كل أشكال الإرهاب في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد على ضرورة أن يتضمن خطاب الرئيس عباس مطالبة المجتمع الدولي بتطبيق كل القرارات الدولية ذات الشأن بالقضية الوطنية الفلسطينية، ونفض الغبار عن كل قرارات الأمم المتحدة ذات الشأن لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.
وطالب أبو ظريفة أيضًا عباس بوضع العالم أمام مخرجات المجلس الوطني الفلسطيني، والتأكيد أن قيادة السلطة والكل الوطني الفلسطيني سيكونون ملزمين بتنفيذ هذه المخرجات عبر التحلل من التزامات اتفاق أوسلو بكل جوانبه وإطلاق يد جماهير شعبنا بمقاومة شاملة متعددة الأشكال.