بحث اجتماع عربي أوروبي في نيويورك بمشاركة 50 دولة، سبل إحياء عملية التسوية في الشرق الأوسط.
جاء ذلك بحسب مصدرين عربيين رسميين، في ظل توقف عملية التسوية بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين منذ عام 2014.
وأفادت الخارجية المصرية، بـ"عقد اجتماع وزاري خاص بإحياء جهود دعم عملية السلام في الشرق الأوسط".
وأوضحت أن الاجتماع "عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بدعوةٍ من كلٍ من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية بالشراكة مع مصر والأردن، وبمشاركة ما يقرب من خمسين دولة من أعضاء الأمم المتحدة".
وشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري، في الاجتماع، متطلعا في كلمته إلى "مناقشة كافة السبل والجهود المحتملة على مسار إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط"، وفق ذات المصدر.
وشدد على أن "مصر ستظل ملتزمة بمواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى تفاهمات تمهد الطريق لاستئناف المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن قضايا الوضع النهائي".
وطالب شكري خلال الاجتماع "الجانب الإسرائيلي بالتوقف عن الإجراءات أحادية الجانب التي تعرقل عملية السلام".
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات متلفزة عقب الاجتماع: "استضفنا اليوم في نيويورك، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومصر والأردن وبالتنسيق مع فلسطين، حدثا مهما".
وأوضح ابن فرحان أن هذا الحدث "يهدف إلى إعادة الحديث عن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية في ظل التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن "الناس بدأت تفقد الأمل في حل الدولتين ونريد من خلال المجهودات إلى إعادته إلى الواجهة".
وأضاف "لا مجال لحل الصراع إلا بضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة".
يُذكر أن عملية التسوية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء رفض "إسرائيل" وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، بجانب تنصلها من مبدأ حل الدولتين.