أصيب 6 أشخاص بجراح مختلفة بينهم مصورين صحفيين خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين والصحفيين في المناطق الشرقية لقطاع غزة، خلال فعاليات احتجاجية نظمها "الشباب الثائر" قرب السياج الأمني شرقي القطاع.
وأشعل الشباب الثائر الإطارات قرب السياج الأمني شرق جباليا شمال القطاع وخانيونس ورفح جنوبًا تنديدا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى.
وأصيب الزميلان الصحفيان فادي الدنف وبلال الصباغ بقنابل غاز في الأقدام جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المدمع صوب الصحفيين والشبان شرقي أبو صفية شرقي جباليا.
تظاهر عشرات الشباب الثائر مساء اليوم الأحد شرق قطاع غزة وشمالها تنديدًا بالإعتداءات الإسرائيلية على باحات المسجد الأقصى المبارك قبيل أعيادهم المزعومة.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية، وصدحت حناجرهم بالتكبير والتهليل، رافعين الأعلام الفلسطينية.
واستنفرت قوات الاحتلال شرق السياج الفاصل، بنشر عدد كبير من الجيبات والآليات العسكرية التي تمركزت خلف التلال الرملية، ومحيط الثكنات والأبراج العسكرية.
وأفاد مراسل صفا بأن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز المُدمع صوب الشبان في منطقتي "ملكة" وأبو صفية، وشرقي خانيونس ورفح، ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق، وآخرين بالأعيرة المطاطية.