نشرت مؤسسات فلسطينية عاملة في الساحة الأميركية عشرات الفيديوهات والصور وقصص الفلسطينيين الذين نجوا من مجزرة صبرا وشاتيلا لإعادة تذكير الرأي العام الأميركي بالمجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني وما زالت منذ ما يزيد على 75 عاما.
وأعاد النشطاء نشر العشرات من المواد الاخبارية والصور التي نشرت على مدار السنوات التي تلت المجزرة الوحشية لحث الرأي العام الأميركي على ضرورة التحرك والطلب من ممثليهم في الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ اتخاذ قرارات عاجلة تلجم الاحتلال المستمر في جرائمها وعنصريته ضد الشعب الفلسطيني.
وتنشط مؤسسات الجالية في تعريف الأجيال الجديدة بجرائم الاحتلال الاسرائيلي التي ارتكبت بحق الفلسطينيين، ومن بينها المجزرة الأكبر والأكثر ألمًا في تاريخ القضية الفلسطينية وهي صبرا وشاتيلا، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى.
وتوافق هذه الأيام ذكرى المجزرة التي راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين قبل 75 عاما.