شنت قوات الاحتلال فجر السبت حملة مداهمات واسعة في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة البحث عن منفذ عملية حوارة التي وقعت الأسبوع الماضي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من عدة محاور وبأعداد كبيرة من الآليات العسكرية والجنود المشاة، وشرعت بمداهمة عشرات المنازل وتفتيشها وتصوير هويات سكانها.
وأطلقت سماعات المساجد نداءات تدعو الأهالي للتصدي لقوات الاحتلال وحماية المقاومين.
واندلعت مواجهات عنيفة في عدة أحياء، تخللها إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأسفرت المواجهات عن إصابة أكثر من 66 إصابة بينها 63 حالة اختناق بالغاز، وإصابتان نتيجة السقوط وإصابة واحدة بحروق، وتم إخلاء عائلتين من أحد البيوت بسبب استنشاق الغاز.
وتتعرض بلدة بيتا لاقتحامات متكررة وإغلاق مشدد منذ عملية إطلاق النار التي وقعت في شارع حوارة الرئيس بالقرب من مدخل البلدة مساء الثلاثاء الماضي وأسفرت عن إصابة مستوطنين بجراح متوسطة.