شارك عشرات المواطنين وعائلات الأسرى في سجون الاحتلال، الجمعة في بلدة برقين غرب جنين في وقفة دعم وإسناد للحركة الأسيرة.
وقالت زوجة الأسير سلطان خلف إن سلطان دخل الآن في مرحلة الخطر، لأنه تعرض إلى نوبة من الوجع الشديد، وتم نقله على إثرها إلى المستشفى المدني، بعد إجراء الفحوص تبين أن عنده حصى في الكلى أدت إلى إغلاق مجرى البول".
وأضافت أن سلطان الان لا يقدر على الكلام. وحتى لا يقدر على شرب الماء، فإذا شرب الماء فمشكلة وإن لم يشرب الماء فمشكلة أخرى، خاصة أنه لا يتلقى أية أنواع من المدعمات ولا حتى الفحوصات الطبية".
وأشارت إلى أن سلطان اليوم يعاني في معتقل وعيادة سجن الرملة والكل يعلم ما هو معتقل وعيادة سجن الرملة التي تفتقر إلى أدنى المقومات الإنسانية التي يحتاجها الأسير".
وتابعت أن "سلطان اليوم في وضع صحي صعب، ونقول لكم أنقذوا أسرانا وحال استشهد سلطان داخل سجون الاحتلال، فلن نسامح أحدًا على تقصيره".
وشدد ممثلو القوى الوطنية والإسلامية، ومناصرو الحركة الأسيرة، خلال الوقفة، على ضرورة تضافر الجهود لضمان إنهاء معاناة الأسرى ومن بينهم الأسير المهندس سلطان خلف، وجميع الأسرى الإداريين.
ورفع المشاركون خلال الوقفة، علم فلسطين، وصور الأسرى المضربين عن الطعام، وبينهم خلف، والشعارات واليافطات المنددة بسياسة الاعتقال الإداري.
وطالب المتحدثون ببذل مزيد من الحراك الشعبي والتضامن مع الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، مؤكدين أن ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال من اعتقال إداري مناف لكافة الأعراف الدولية، يعتبر جريمة منظمة بهدف النيل من حياتهم.
وحمل المتحدثون، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة الأسير خلف الذي يعاني من أوضاع صحية متردية، داعين إلى تكاتف الجهود لإجبار الاحتلال على إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.