دعا عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة باسم نعيم، قيادة السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ القرارات والإجراءات الضرورية لإجراء الانتخابات الفلسطينية الشاملة، التي تشمل الانتخابات الوطنية والرئاسية والتشريعية والبلدية.
وأكد نعيم في تصريح الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية وصل "صفا"، على التزام حركته الراسخ بتعزيز مبادئ الديمقراطية والمشاركة المجتمعية في فلسطين على جميع مستويات الحكم والإدارة.
وأشار إلى أن هذه الانتخابات تمثل خطوة جوهرية على طريق إصلاح المؤسسات التمثيلية وتمكين الشعب الفلسطيني من اختيار قيادة وطنية تعبر عن تطلعاته وحقوقه الشرعية.
كما جدد التأكيد على أهمية الانتخابات كأداة رئيسية لتعزيز مبادئ الديمقراطية وتمكين الشعوب من اختيار ممثليهم وقياداتهم.
وقال:" إن الديمقراطية تعتبر إحدى الأدوات الأساسية التي ساهمت في تطويرها البشرية لرفع مستوى الأداء الإنساني وتعزيز العدالة والشفافية"، مشيرا لأهميتها من أجل بناء مجتمع فلسطيني قوي ومزدهر ومستقل.
وأضاف " حركة حماس تتعاون مع كل المكونات السياسية والمجتمعية"، داعياً جميع الأطراف إلى التعاون البناء والمثمر من أجل تشكيلات قيادية وصيغ مؤسساتية تلتزم بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه الأصيلة.
وجدد التنويه على ضرورة احترام حق الشعب في التعبير عن رأيه ومحاسبة قيادته بشكل ديمقراطي.
وشدد على ضرورة تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني ودعم جهوده في تعزيز مبادئ الديمقراطية والمشاركة المجتمعية في مسعاه للوصول إلى مجتمع فلسطيني مزدهر ومستقل.
وذكّر المجتمع الدولي بالشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت ظلم طال أمده بسبب الاحتلال وسياسته العنصرية التي تشكل أكبر العقبات أمام حرية الشعب الفلسطيني واستقلاله، وتمنعه من ممارسة حقوقه الديموقراطية في اختيار قيادته ونظامه السياسي.
وتحتفل الأمم المتحدة ودول العالم باليوم الدولي للديمقراطية سنويا في 15 سبتمبر، وذلك كفرصة لاستعراض حالة الديمقراطية في العالم.
وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم العالمي في عام 2007، فيما أعادت التأكيد على أن الديمقراطية هي قيمة عالمية تستند إلى إرادة الناس التي يتم التعبير عنا بحرية لتحديد أنظمتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومشاركتهم الكاملة في جميع جوانب الحياة.
كما حثت الجمعية العامة الحكومات على تعزيز البرامج الوطنية المكرسة لتعزيز الديمقراطية وتوطيدها، بما في ذلك من خلال زيادة التعاون الثنائي والإقليمي والدولي.