طالبت رابطة علماء فلسطين إدارة "أونروا" بالتراجع وسحب نشرات حول حقوق المثليين والتحقيق الفوري حول من قام بوضعها ضمن النشرات.
كما طالبت الرابطة "أونروا" بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن هذه السقطة التي تعد خنجراً في خاصرة اللاجئين الفلسطينيين.
وحذرت من بعض المنظمات والجمعيات النسوية، ووسائل الإعلام التي تتبنى هذه الدعوات تحت مُسمى حقوق الإنسان والحرية والتقدمية والديمقراطية، وغير ذلك من الشعارات البرَّاقة والزائفة.
كما دعت الرابطة الجهات الرسمية والأهلية والمؤسسات العلمية الفلسطينية إلى تضافر الجهود للوقوف بشدة ضدَّ هذه النشرة ومنع توزيعها وتوزيع كلِّ نشرة مشابهة تتعارض مع ديننا وأعراف مجتمعنا المسلم وتقاليده.
وجاء في البيان: إن الشذوذ الجنسي يُعد مخالفاً مخالفة صريحة للفطرة السويّة التي فطر الله الناس عليها.
ولفتت إلى أن توزيع نشرة مسيئة للقيم والأخلاق الدينية ومخالفة للعقل الصريح والفطرة السليمة على مدراء المناطق التعليمية بهدف تعميمها على المدرسين في قطاع غزة، وهي نشرة تمجدُ الفاحشة والرذيلة، وتستهدف القيم الأخلاقية والإنسانية للمجتمع الفلسطيني.
وتتضمن النشرة: "المساواة بين الجنسين وفقاً لآراء الأمم المتحدة، ونتيجة لذلك تتصف المساواة بين الجنسين بشمول الزملاء والمستفيدين من المثليات والمثليين ومزدوجـي الميـل الجنسي ومـغـايـري الهوية الجنسانية وأحرار الهـويـة الجنسانية وحـامـلـي صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى، وفي حال تعارض ذلك مع الأعراف الثقافية المحلية – أي القيم والأخلاق الإسلامية-، وجوب اسـتـرشاد السلوكيات بمعايير السلوك للخدمة المدنية الدولية وغيرها من الأنظمة والـقـواعـد التابعة للأمم المتحدة". أي استبعاد القيم والأخلاق والمبادئ المستوحاة من الشريعة الإسلامية.