دعت حركة "حماس" إلى تعزيز الوحدة والشراكة الوطنية والتوافق على برنامج نضالي في مواجهة الاحتلال ولتحقيق تطلعات الشعب في التحرير والعودة، مؤكدة أن الرهان على مشاريع التسوية محض سراب ووهم.
وأضافت الحركة في بيان لمناسبة الذكرى الـ30 لاتفاق "أوسلو"، وصل وكالة "صفا" اليوم الأربعاء، أن "التفاف الشعب الفلسطيني في فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات واحتضانه الكبير لمشروع المقاومة يبعث برسالة إجماع على المقاومة والثورة سبيلاً نحو التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وشددت على أن هذا يرسّخ حقيقة أنَّ الرّهان على مشاريع التسوية والتفاوض ما هو إلاّ محض سراب ووَهْم.
واعتبرت أن فشل حكومات الاحتلال المتعاقبة في كسر إرادة وصمود شعبنا، والنيل من عزيمة المقاومة في قطاع غزّة وعموم الضفة الغربية المحتلة، بفضل وحدة الشعب ومقاومته، يؤكّد مجدّداً أنَّ خيار المقاومة الشاملة والوحدة الوطنية هو السبيل لانتزاع الحقوق كاملة غير منقوصة.
وجددت رفضها لكل الاتفاقيات التي تتنازل عن الثوابت والحقوق الوطنية؛ داعية قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى إعلان فشل اتفاقيات "أوسلو" وانتهاء الالتزام بها، وسحب اعترافها بـ"إسرائيل".
ودعت المنظمة للعمل مع الكل الوطني لترتيب البيت الفلسطيني، وإنجاز الشراكة الوطنية الحقيقية، عبر التوافق على استراتيجية وطنية جامعة وبرنامج نضالي في مواجهة الاحتلال، حتى تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.