تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، اليوم الإثنين، بين حركة "فتح" وجماعات مسلحة متشددة.
وحسب الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية، يشهد مخيم عين الحلوة منذ فجر اليوم الاثنين، اشتباكات بين "فتح" والمتشددين على محور حي حطين جبل الحليب بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ورصاص القنص يطال "الأوتوتستراد" الشرقي.
وتدور الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم "الشباب المسلم"، في منطقتي الطوارئ والبركسات داخل المخيم الذي يقع قرب مدينة صيدا.
ومن المقرر أن يعقد اليوم الاثنين، اجتماع بين المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري والفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، في مقر المديرية العامة في بيروت لبحث سبل وضع حد للاشتباكات.
وكانت قيادة "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان دانت في بيان، "استهداف مركزين للجيش اللبناني المنتشرة في محيط مخيم عين الحلوة، التي أدّت إلى إصابة 5 عسكريين"، متمنية لهم الشفاء العاجل، معتبرة أن "الاستهداف عمل مشبوه وله دلالات خطيرة".
ونوهت "بالمسؤولية والمناقبية العالية للجيش الوطني اللبناني والتي تجلت بصبره وحرصه على حياة شعبنا الفلسطيني وأمنه"، معبّرة عن اعتزازها "به وبدوره البطولي في مواجهة العدو الصهيوني".