web site counter

"حماس" تعلق

قوات الاحتلال تعيث خرابا في مصلى باب الرحمة وتصادر بعض محتوياته

مصلى باب الرحمة
القدس المحتلة - صفا

 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الجمعة، مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، وعاثت فيه خرابا وصادرت بعض محتوياته.

وقال شهود وعيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى وفتشته ودمرت جزءا من محتوياته واستولت على الجزء الآخر.

aca1c389-f24f-43af-b719-bc4134a8e113.jpg

a6f34730-893d-4159-a2b5-af8e81fcf390.jpg

بدوره قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مدينة القدس محمد حمادة، إن اقتحام قوات الاحتلال مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك الليلة، وتحطيم محتويات بداخله ومصادرة أخرى، جريمة جديدة ضمن الحرب الدينية المحمومة على القدس والأقصى.

وأكد حمادة في تصريح صحفي، أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام مخططات الاحتلال والمستوطنين بالأقصى، وسيكون سدًّا منيعًا لحمايته والدفاع عنه، وسيبوء الاحتلال بالفشل وستنتصر إرادة شعبنا بوصفه صاحب الحق الوحيد في المسجد.

ووجه الناطق باسم حماس التحية لأبناء شعبنا الذين نفروا لأداء صلاة الفجر في الأقصى، مؤكداً على ضرورة تكثيف الحضور والرباط وشد الرحال إلى المسجد، سيما في هذه الأيام التي يهدد فيها المستوطنون بجملة جرائم في الأقصى بالتزامن مع أعيادهم التلمودية.

وتستهدف قوات الاحتلال منذ سنوات مصلى باب الرحمة من أجل السيطرة عليه وتحويله إلى كنيس يهودي، لاستكمال مساعي الاحتلال تهويد المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

ويأتي الاعتداء على مصلى الرحمة في ظل دعوات جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف سبتمبر/ أيلول الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الجاري ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ويلي رأس السنة العبرية، عيد الغفران في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه عيد العرش في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في عيد الغفران اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.

م ز

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام