لقي 64 شخصا في مالي مصرعهم على الأقل، الخميس، بينهم مدنيون وعسكريون، في هجوم مزدوج شنه مسلحون شمال شرقي البلاد، وفق مصدر حكومي.
وقالت الحكومة المؤقتة في مالي، في بيان بثه التلفزيون الوطني: "ما لا يقل عن 49 مدنيا و15 جنديا قتلوا بعد هجومين شنهما مسلحون إسلاميون".
وأوضحت أن الهجومين "استهدفا معسكرا للجيش في شمال شرقي البلاد".
وأشار البيان إلى أن "عددا أكبر أصيب بجروح"دون تحديد رقم، مشيرة إلى أن "عدد القتلى مؤقت".
وتناقلت وسائل إعلام محلية ودولية، أن متمردين هاجموا قاربا يقل مدنيين عبر السهول التي غمرتها المياه التي تفصل بين مدينتي جاو وموبتي خلال موسم الأمطار.
كما استهدف مسلحون معسكرا للجيش في منطقة جاو شمال شرقي مالي.
وأعلنت السلطات الحداد الوطني لمدة 3 أيام.
وقالت الحكومة المؤقتة إن "نحو 50 مهاجما قتلوا في الاشتباكات".
ومالي واحدة من عدة دول في غرب إفريقيا تكافح تمردا يقوده متشددون انطلق في شمالها عام 2012، أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح الملايين في منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى.
وتمكن المتشددون من الانتشار عبر منطقة الساحل والدول الساحلية في غرب إفريقيا، على الرغم من الجهود الدولية لدعم القوات المحلية.