دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، إلى مناصرة الأسرى ودعمهم، واعتبر ذلك واجباً شرعيّاً ووطنيّاً وإنسانيّاً، يجب الالتزام به نحو هذه الشريحة المناضلة.
وطالب المفتي حسين في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، بتكثيف الحملات المحلية والدولية، وتفعيل قضية الأسرى على الأصعدة كافة، حتى يتم تبييض سجون الاحتلال من الأسرى.
وحيّا الأسرى على صمودهم الأسطوري، وجلدهم في مواجهة الإجراءات القمعية التي تُتخذ ضدهم، داعياً إلى مواصلة صمودهم وثباتهم، فالشعب وقيادته يوليان قضيتهم كل الاهتمام، ولن يقبلا إلا بتحرير الأسرى جميعهم من سجون الاحتلال.
وفي سياق آخر، أدان المفتي إجبار مجندات إسرائيليات لسيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في مدينة الخليل، معتبراً هذا العمل المشين انتهاكاً لحرمات النساء الفلسطينيات، وتصعيداً خطيراً يطال أعراض بنات الشعب الفلسطيني وحرماتهن.
ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان كافة إلى ضرورة العمل الفوري على توفير الحماية للنساء الفلسطينيات، وإلزام إسرائيل بالمعاهدات والاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة القانون الإنساني الدولي الذي يكفل الحماية للنساء.
كما استنكر مصادرة سلطات الاحتلال كتب المنهاج الفلسطيني من عدد من الطلاب على أبواب المسجد الأقصى أثناء توجههم إلى مقاعدهم الدراسية.
وأكد أن هذه الاعتداءات بحق التعليم والمدارس تمثل جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد القطاع التعليمي، وأن هذه الجرائم تُشكل انتهاكاً صارخاً لحق الطلبة في التعليم الآمن والحر.