قال رئيس الجامعة الإسلامية بغزة سفيان تايه، إن الجامعة قدمت على مدار 45 عامًا نموذجًا يضاهي أفضل الجامعات العربية وينافس على المستوى الدولي.
وأكد تايه الذي تسلم مهام منصبه الأسبوع الماضي، خلفًا لرئيس الجامعة الأسبق ناصر فرحات، في حوار أجراه موقع الجامعة، أن جامعته مثلت ولا زالت جزءًا من تاريخ شعبنا ونضاله المشرف، "وساهمت بشكل كبير في النهضة العلمية والثقافية والوطنية في فلسطين".
وأضاف، "الجامعة الإسلامية التي أنشئت قبل خمسة وأربعين عامًا قد تمكنت على مدى هذه السنوات من تقديم نموذج متقدم للتعليم العالي يضاهي أفضل الجامعات العربية وينافس على المستوى الدولي".
وقال تايه، "إننا في الجامعة الإسلامية نعتز بما حققته جامعتنا من مواقع متقدمة بين الجامعات على المستوى الوطني وعلى المستوى العربي بل وعلى المستوى الدولي، كما نعتز بإنجازات أعضاء هيئة التدريس وما حصلوا عليه من جوائز هامة".
وأكد، أن الجامعة الإسلامية تفخر بطاقمها الأكاديمي المميز من خريجي أرقى الجامعات وبما حققوه من إنجازات هامة في مجال البحث العلمي.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة الإسلامية تتميز ببيئتها الجامعية الرائعة ومرافقها المريحة واهتماماتها بالبيئة الخضراء والمساحات الواسعة، "وكذلك اهتمامها باستخدام الطاقة الشمسية التي تغطي جزءًا مهمًا من احتياجاتها من الكهرباء، وقال إننا نأمل في أن نتوسع في هذا المجال لتغطية احتياجاتنا كاملة من الكهرباء ومن خلال الطاقة الشمسية".
وعن طلبة الجامعة وخريجيها عبر تايه، عن اعتزاز جامعته بطلبتها وخريجيها المميزين، وقال، "إن المئات من خريجي الجامعة وطلبتها قد حصلوا على جوائز وطنية وإقليمية ودولية هامة ورفعوا اسم جامعتهم واسم فلسطين عاليًا بتميزهم مما يؤكد ما تتمتع به الجامعة من مستوى تعليمي مشهود له بين المحافل العلمية".
وتابع، "الجامعة تهتم اهتمامًا كبيرًا بجودة التعليم وتعمل بشكل مستمر من أجل تطوير خططها وبرامجها لمواكبة كل ما هو جديد في عصر العلم والتكنولوجيا، والجامعة اهتمت خلال السنوات الأخيرة في خططها الدراسية بتعزيز المهارات لطلبتها في مختلف التخصصات ليصبح خريجوها أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل مؤكدًا أن الكثير من طلبة الجامعة قد تمكنوا من فتح آفاق للعمل الحر قبل تخرجهم".
وقال تايه، "إن من أهم ما يميز الجامعة الإسلامية النظام الراسخ حيث إن الأنظمة والقوانين الجامعية أنظمة راسخة وشاملة لجميع المناحي وهي تضمن العدالة والمساواة في إطار من الشفافية الكاملة".
وعن اهتماماته خلال رئاسته للجامعة قال، "سنولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز البحث العلمي وتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال، وسنبذل جهود مضاعفة بالتعاون مع مجلس الأمناء من أجل إحداث نهضة إضافية في التجهيزات العلمية لا سيما تطوير مختبرات الحاسوب وإضافة مختبرات جديدة".
وعن الظروف المالية للجامعة قال رئيس الجامعة، "إن الجامعات الفلسطينية جميعها تعاني من أزمات مالية متفاوتة إلا أن جامعات القطاع تعاني بشكل أكبر، وذلك راجع إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها سكان القطاع".
وأكد أن الرسوم الدراسية في جامعات الضفة أكثر من ضعف الرسوم الدراسية في قطاع غزة، "ونحن لا يمكننا الآن إلا أن نراعي ظروف طلبتنا وأهلنا في غزة، والجامعة تقدم الآلاف من المنح الدراسية والقروض والمساعدات والكفالات الكلية والجزئية لأعداد كبيرة من طلبتها".
وأكد تايه، أن أكثر من نصف طلبة الجامعة يستفيدون من هذه المنح والمساعدات، "والأزمة المالية لن تمنعنا من الحفاظ على جودة التعليم وتقديم أفضل الخدمات وتوفير أفضل الطواقم لطلبتنا لأن جودة التعليم وتخريج خريجين قادرين على المنافسة هو أبرز ما يميز الجامعة".
وعن علاقات الجامعة الخارجية أكد رئيس الجامعة، أن جامعته، تتمتع بعلاقات واسعة على المستويين العربي والدولي وبحجم شراكات كبيرة مع المئات من الجامعات العربية والأوروبية وفي كل أنحاء العالم.
وأكد تايه أن هذه الشراكات واتفاقات التعاون مع أرقى الجامعات في العالم أعطت الفرصة لتوسيع برامج التبادل الأكاديمي بين الأساتذة والطواقم وكذلك الطلبة في الجامعة الإسلامية وعدد مهم من الجامعات الأوروبية والتركية وغيرها من جامعات العالم.