أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، مساء اليوم الإثنين أن أسرى الجهاد يستعدون لمعركة شرسة ضد قرارات المتطرف "بن غفير" عشية الذكرى الثانية لانتزاع الحرية.
وقالت الهيئة في بيان صحفي مساء اليوم "إن الأسرى ينتظرون ويتحضرون لكل السيناريوهات المطروحة والمتوقعة، من خلال التعبئة العامة وتجهيز الجبهة الداخلية، استعداداً لهذه المعركة مهما كلفت من ثمن، ولو على حجر ذبحنا".
وأضافت "ما زلنا نرقب بحذر شديد ردود إدارة السجون الصهيونية في أعقاب الحرب التي تشن على الأسرى بقرارات واجراءات المتطرف الصهيوني ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير والتي كان أخرها قمع واقتحام أقسام حركة الجهاد الإسلامي اليوم في سجن نفحة، وذلك عشية الذكرى الثانية لعملية انتزاع الحرية، التي نفذها ستة أبطال من سجن جلبوع المحصن "الخزنة".
وشددت الهيئة على أن الأسرى لن تُكسر إرادتهم ولن تلن عزيمتهم، وسيقاومون بكل الطرق والوسائل مدافعين عن حقوقهم المشروعة التي عُبدت بالدماء، مبينة أنها في حالة استنفار وعلى استعداد لتقديم الواجب والدفاع عن الشرف والكرامة.
ولفتت إلى أن أسرى جلبوع الستة ما يزالون منذ عامين يتنقلون بين أقبية العزل، ويتعرضون لأبشع تنكيل وقمع بظروف حياتية وإنسانية قاسية، وما زالت إرادتهم قوية تناطح السماء، ومعنوياتهم قاهرة للسجان وإدارته.
وختمت الهيئة بيانها برسالة "إلى شعبنا الفلسطيني، قائلة " نثق بشعبنا وجماهيره العريقة؛ التي لن تتركنا وحدنا في معركتنا هذه، معركة الحرية والتحدي، معركة الدفاع عن الكرامة ولو بالدم والشهادة، ونؤكد أننا مقبلون على معركة الكرامة بقرار لجنة الطوارئ الوطنية العليا في 14 من الشهر الجاري، وكلنا ثقة بتحقيق النصر ورضوخ السجان إلى مطالبنا وإعادة حقوقنا المسلوبة".