نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات رسمية وأهلية عاملة في مجال الأسرى والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، يوم الاثنين، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، ولاسيما الأسرى منهم.
ويحتجز الاحتلال جثامين 398 شهيدًا وشهيدة، منهم 256 فيما تُعرف بـ"مقابر الأرقام"، بينهم نساء وأطفال، و11 شهيدًا أسيرًا في ثلاجات الموتى.
وقال وكيل وزارة الأسرى بهاء الدين المدهون، خلال الوقفة التي حملت شعار "أسرانا ليسوا أرقامًا": "إن قضية الأسرى وخاصة الجثامين المحتجزة هي قضية العدالة المفقودة التي عجزت الأنظمة الدولية أن تُنصفها".
وأضاف المدهون، وفق متابعة وكالة "صفا"، "تمر السجون في هذه الأثناء بحالة غليان بفعل تصرفات الأرعن بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار)؛ والحركة الأسيرة أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، ونحن نؤكد ذات الموقف".
وتابع "سنساند وندعم أسرانا بالوسائل كافة ولن نرفع الراية البيضاء ولن نقبل أن تبقى المعركة للأسرى وحدهم".
وأكد الالتزام بالعمل على المستويات كافة لـ"تلبية أمنية مئات الأمهات بتشييع أبنائهم بكرامة، وإلقاء نظرة الوداع عليهم كحق طبيعي".
وشدد المدهون على أن قضية استرداد جثامين الشهداء وطنية مهمة؛ دعيًا المقاومة لإبقاء قضية الجثامين حاضرة بجانب قضية الأسرى الأحياء.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك والخروج عن الصمت المُطبق وتفعيل القضية وفق القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.