أفادت وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس بأن 3891 مستوطنًا متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال آب/ أغسطس الماضي.
وذكرت المحافظة في تقرير لها، أن قوات الاحتلال منعت خلال أغسطس، طواقم الإعمار والترميم من استكمال أعمالها في المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن الاحتلال أعدم الشهر الماضي مقدسيين أحدهما الطفل خالد سامر الزعانين (14 عامًا)، فيما استُشهد مقدسي آخر متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل عامين.
وخلال أغسطس، نفذ المستوطنون 14 اعتداءً بحق المقدسيين من بينها 8 اعتداءات بالإيذاء الجسدي، بالإضافة إلى إصابة آخرين نتيجة استعمال قوات الاحتلال القوة المفرطة ضدهم في مختلف أنحاء العاصمة المحتلة.
ورصدت محافظة القدس 5 إصابات نتيجة إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والاعتداء بالضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
ووثقت نحو (132) حالة اعتقال لمواطنين في القدس خلال آب، من بينهم (10) أطفال و(7) سيدات، بالإضافة إلى فرض محاكم الاحتلال قرارات مجحفة بحق المعتقلين، تعددت بين إصدار أحكام السجن الفعلي، وفرض الحبس المنزلي.
وخلال آب، تم هدم وتجريف (13) منشأة في المدينة المقدسة، منها (5) منشآت تم هدمها بشكل ذاتي قسري، بالإضافة إلى تنفيذ (5) عمليات حفر وتجريف لأراضٍ تعود ملكيتها لمقدسيين.
وسلّمت سلطات الاحتلال نحو (71) إخطارًا بالهدم، من بينها 60 إنذارًا بالهدم للمنشآت الصناعية والتجارية في حي وادي الجوز في القدس، من خلال تعليق هذه الإخطارات على المنشآت.
وأكدت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال تسعى إلى فرض واقع جديد على مدينة القدس، من خلال تنفيذ مشاريع استيطانية خطيرة، إذ صادقت على تخصيص 230 مليون شيقل لاستكمال ما يعرف بالطريق الدائري الشرقي، ضمن مشاريع مواصلات بقيمة مليار شيقل التي تم إقرارها بتاريخ 20 آب/أغسطس 2023، بقيمة 3.2 مليار شيقل.
وفي السياق، علقت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال وما تسمى "سلطة الطبيعة"، لافتات في الأراضي الشرقية لبدة العيسوية حول مشروع "الحديقة الوطنية" المنوي إقامتها داخل أراضي الأهالي.