قتل شابان، في الثلاثينيات والعشرينيات من عمريهما، في جريمة إطلاق نار مساء اليوم الجمعة، ارتكبت في منطقة الحوارنة بمدينة كفر قرع، بالداخل المحتل بأراضي عام 48.
والضحيتان هما الشابان فؤاد نصر الله من قلنسوة وعمر سعيد من كفر قرع، وعُلم أن الأول احتفل بزفافه في شهر أيار/ مايو الماضي.
ووفقا للمعلومات، فإنه جرى ملاحقة القتيلين في منطقة الحوارنة، إذ حاولا الهرب بعد تعرض سيارتهما لإطلاق وابل من الرصاص ما أدى إلى انزلاق السيارة نحو واد في المكان.
وأفيد بأن أحد القتيلين لاذ بالفرار مشيًا على الأقدام، وخلال محاولته الهرب تعرض لإطلاق نار ما أدى إلى مقتله.
وهرعت طواقم طبية إلى مكان الجريمة التي استهدفت سيارة استقلها الضحية والمصاب، ولم يكن أمامها سوى إقرار وفاة أحدهما وتقديم عمليات الإنعاش للآخر.
ووصلت الشرطة إلى المكان وأغلقت مكان الجريمة وشرعت في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي جديدة المكر، أصيب شاب (25 عاما) بجراح وصفت بالمتوسطة والمستقرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في البلدة مساء الجمعة.
وقدم طاقم "حيان" العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا.
وتأتي هذه الجريمة بعد يوم واحد من ارتكاب جريمتين منفصلتين الأولى في حيفا أسفرت عن مقتل نور (تاليا) عفيف ريان من بلدة كفر برا بالأصل، والأخرى في الفريديس والتي أسفرت عن مقتل الشاب أحمد عفيف مرعي.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 157 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.
وبلغ عدد القتلى العرب في الجرائم المختلفة خلال شهر آب/ أغسطس الجاري 26 قتيلا وقتيلة.
وبلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.
وتحولت جرائم القتل في المجتمع العربي إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.