قالت "جمعية واعد للأسرى"، الجمعة، إن الحركة الأسيرة بدأت حوارًا مهمًا لبلورة خطة وطنية عامة داخل السجون لمواجهة قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير القرار بتقليص الزيارات للأسرى.
وأكدت "واعد" في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" نسخة منه أن إلغاء بن غفير زيارات الأسرى لتصبح مرة كل شهرين قرار عنصري بامتياز ويعكس مدى إصراره على تفجير المشهد داخل سجون الاحتلال.
وأضافت أن الحركة الأسيرة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار التنكيل الذي تتعرض له.
ودعت "واعد" أبناء شعبنا وقواه الحية لتشكيل حالة متواصلة دعما وإسنادا للأسرى داخل السجون ومواجهة الهجمة الفاشية التي يتعرضون لها بكل السبل الممكنة والأدوات المتاحة.
واستنكرت الصمت المتواصل من قبل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية في ظل تصاعد قرارات حكومة الاحتلال بحق الأسرى والتي تتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني.
وقرر المتطرف بن غفير تقليص كبير في زيارات الأسرى الفلسطينيين في السجون، وذلك لزيارة واحدة كل شهرين بدلاً من زيارة في كل شهر.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن بن غفير أصدر أوامره لمصلحة السجون بتقييد عدد الزيارات للأسرى الأمنيين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية لمرة واحدة كل شهرين بدلاً من مرة في كل شهر، حيث سيتم البدء بتطبيق القرار ابتداءً من الأحد القادم.
وقالت إن القرار سيطبق على 1600 أسير من مجموع 5000 أسير أمني في السجون الإسرائيلية.