كشفت قناة عبرية اليوم تفاصيل مساعي الولايات المتحدة لضم السعودية لدائرة التطبيع مع الكيان، حيث تنوي السلطة الفلسطينية كسب المال مقابل هكذا خطوة ولن تعارضها خلافاً لاتفاقيات "أفراهام".
وذكرت القناة "12" العبرية أن السعودية أوقفت دعم السلطة مالياً منذ عام 2019 وفي اعقاب ذلك دخلت السلطة في ازمة مالية خانقة، حيث قرر قيادة السلطة مؤخراً دعم خطوة السعودية التطبيع مع الكيان مقابل استئناف الرياض دعمها المالي للسلطة.
وقالت إن وفداً من السلطة الفلسطينية بعضوية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ووزير المخابرات ماجد فرج، التقى في الأردن مع السفير السعودي نايف السديري وتباحثا في أفق العلاقة السعودية – الإسرائيلية.
وبينت القناة أن الوفد الفلسطيني سيزور الرياض بداية الشهر الحالي وسيقدم المطالب الفلسطينية الرامية لحصول الرياض على دعم فلسطيني لخطة التطبيع.
كما اجتمعت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط هذا الأسبوع في عمان مع الشيخ وفرج في ظل المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة لإبرام صفقة تطبيع.
وذكرت القناة أن السلطة قررت تغيير الاتجاه والتصرف خلاف تصرفاتها إزاء اتفاقيات "افراهام" للتطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب، وبدلاً من ذلك تنوي دعم الخطوة السعودية لكن مقابل الدعم المالي.