نظم مزارعون فلسطينيون ظهر الخميس، وقفةً ضد الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 17 عامًا؛ شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وشارك في الوقفة عشرات المزارعين وممثلي وزارة الزراعة؛ تحت شعار "مزارعون تحت وطأة التضييق والحصار".
ورفع المزارعون لافتات كتب عليها: "المزارعون الأكثر تضررًا من الاحتلال، نطالب برفع الحصار والسماح للمزارعين بالوصول لأراضيهم بدون معيقات، تعزيز صمود المزارع يتم برفع الحصار ووقف التضييق عليه".
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة بغزة، محمد أبو عودة "لصفا": "رسالتنا اليوم واضحة، وهي رفع الحصار والتضييق على المزارعين في قطاع غزة خاصة في المناطق الحدودية؛ الذين يعانون من ممارسات إسرائيلية مُمنهجة".
وأضاف أبو عودة " المزارعون يعانون نتيجة حرمانهم من الوصول لأراضيهم أو زراعتها وجني محاصيلها؛ فضلاً عن إطلاق النار بشكل مباشر صوبهم وصوب العمال، وتضييق الوصول لبعض المدخلات الزراعية لتطوير هذا القطاع، والحرمان من دخول أي تكنولوجيا زراعية تساعد المزارع من التطوير والنمو".
وتابع "علاوة على منع تصدير بعض المحاصيل للخارج؛ مما يؤثر سلبًا على المزارع الفلسطيني في غزة، الذي يعاني بشكل كبير وواضح"؛ مشيرًا إلى أن القطاع الزراعي الأكثر تضررًا من الحصار المفروض من قبل الكيان الإسرائيلي.
وطالب أبو عودة برفع الحصار دون تردد خاصة عن المزارعين، والسماح لهم بالتحرك في أراضيهم وزراعتها، والوصول لكل المدخلات الزراعية بما يتناسب مع تطوير هذا القطاع المهم".
بدوره، قال المزارع إبراهيم أبو سيف، "لصفا": "جئنا لنطالب برفع الحصار عن قطاع غزة خاصة عن المنطقة الحدودية الشرقية؛ في ظل ارتفاع وتيرة العدوان الإسرائيلي على المزارعين عبر إطلاق النار وقنابل الغاز والتجريف ورش المبيدات".
وأشار أبو سيف إلى أن كل جسم متحرك بالمناطق الحدودية يتم إطلاق النار عليه على مدار الساعة، عدا إطلاق قنابل الغاز بشكل مكثف، رغم أنه المنطقة تشهد هدوء نسبي؛ مشددًا على أن مطالب المزارعين واضحة، وهي: السماح للمزارعين بالعمل في أراضيهم بأريحية واستقرار أمني.
وناشد أبو سيف الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية للعمل على إسناد ودعم وحماية المزارع الفلسطيني في المنطقة الحدودية.