أجري عضو كنيست إسرائيلي لقاءات غير معلنة أمس الثلاثاء، مع عدد من قادة السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وفقًا للقناة "12" العبرية.
وكشفت القناة العبرية اليوم، وفق ترجمة "صفا"، أن عضو الكنيست في المعارضة عن حزب العمل " جلعاد كريف" التقى أمس مع مقربين من الرئيس محمود عباس في رام الله، كما التقى مع مسؤولين كبار في منظمة التحرير وحركة فتح ومؤسسات المجتمع المدني.
وقالت القناة إن اللقاءات تمت بعلم جيش الاحتلال ومكتب وزير الجيش "يوآف جالانت".
وفي السياق، قال مقربون من الرئيس لعضو الكنيست خلال اللقاء إن الشارع الفلسطيني يمر بمرحلة من "التطرف" وخاصة فئة الشباب، حيث يقترب هؤلاء من فكر حركة "حماس" خلال الفترة الاخيرة، وفق القناة.
ونقلت القناة عن مصادر مُطلعة على فحوى الزيارة، إن الرئيس عباس "يبارك مساعي التطبيع مع السعودية لأنه يعتقد أن ذلك يختلف عن اتفاقيات ابراهام".
بدوره، قال عضو الكنيست المذكور في حديث للإذاعة العبرية، إن الشعور العام كان خلال اللقاء أنّ هناك شريكًا للسلام، وأن فريقًا فلسطينيًا يصر على مبدأ الحوار مع الساسة الإسرائيليين.