رفضت المريضة سالي البيطار التي اتهمت الأطباء في المستشفى الحكومي بجنين باستئصال كليتها دون مبرر، نتائج لجنة التحقيق التي شكلتها الوزارة التي قالت فيها بعدم حدوث أي خطأ طبي.
وقالت البيطار عبر صفحتها على الفيسبوك: "وأنا أتماثل على سرير الشفاء في مستشفى H Clinicالتخصصي في مدينه رام الله، للأسف الشديد تم اطلاعي على البيان الوارد من قبل وزارة الصحة الفلسطينية الذي حمل الموضوع بعنوان: لجنة تقصي الحقائق بخصوص الزميلة سالي البيطار تصدر نتائجها، أخبركم أنني أرفض هذه النتائج".
وأضافت البيطار "أن رفض النتائج ليس من باب الرفض او عدم الانصياع لهذه الوزارة التي انتمي اليها ولكن حتى لا يضيع أي حق أنا أملكه ويحميه لي القانون."
وأوضحت "أن عدم اطلاعي على التقارير بنفسي وانعقاد لجنة أمام ناظري كوني على علم ودراية بالخصوص الصحي مرفوضة، فأنا من هنا أعتبر أن الوزارة استعجلت بالرد هذا اليوم".
وعبرت البيطار عن حزنها عما ورد في النتائج وقالت: إنني أحزن كثيراً لاستخدام مصطلح شبهة طبية، وعلى الوقوف ومراجعة الكثير من المعلومات، وسؤال زملائي بالمشافي الطبية وقراءتي لكافة التقارير الطبية الأولية والنهائية حتى أطلع على ماهية الإجراءات العلاجية التي اتخذت بحقي إن كانت صائبة أم لا".
وأضافت "لكن تواجدي لاستكمال العلاج عائق بالنسبة لي وعلي تذكيركم أن ما تسمونه شبهة طبية أقره نقيب الطب المخبري أسامة النجار معلقاً بأن استئصال كليتي هو خطأ طبي".
وختمت الجريحة سالي البيطار بيانها موجهة كلامها للأطباء المعالجين: "عليكم الوقوف على أخطائكم إن وجدت، فأنا أصبت برصاص ناري من قبل قوات الاحتلال في جنين أثناء الاقتحام الأخير وكنت متوجهة لعملي".
وكانت الجريحة سالي اليبطار أصيبت برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامه لمدينه جنين وهي في طريقها لعملها في وزارة الصحة، وقد اتهمت نقابة الطب المخبري الفلسطينية مستشفى جنين باستئصال إحدى كليتي الجريحة البيطار دون مبرر.
والجريحة البيطار تنحدر من مدينة طولكرم وهي متزوجة وتقطن وتعمل في مدينة جنين.