قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “إن احتمال التصعيد العنيف على الحدود الشمالية ل"إسرائيل" يتزايد، نتيجة تصرفات حزب الله المدعوم من إيران، وأنه يجب على الأمم المتحدة أن تتحرك على الفور، واصفا إياها ب"انتهاكات صارخة".
والتقى يوآف غالانت مع أنطونيو غوتيريش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وانضم إلى الاجتماع سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، ورئيس الأركان شاشار كاتس، والسكرتير العسكري العميد الجنرال غاي ماركيزانو، ورئيس قسم التعاون الدولي في الجيش الإسرائيلي الجنرال إيفي ديفرين، ومدير مكتب السياسة والسياسة العسكرية درور شالوم.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الطرفين أجريا "مناقشة إيجابية ومثمرة، ركزت على التهديدات المتزايدة لأمن إسرائيل والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وأضافت "أثار غالانت التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل نتيجة الاستفزازات المستمرة والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها حزب الله بما في ذلك إقامة خيمة داخل الأراضي الإسرائيلية، وإقامة العشرات من المجمعات العسكرية على طول الحدود، وزيادة الدوريات وتواجد عناصر من حزب الله"، حسب وسائل الإعلام العبرية.
وشدد غالانت على الحاجة الملحة لتدخل الأمم المتحدة الفوري لتهدئة التوترات من خلال تعزيز سلطة القوات الدولية (اليونيفيل) في المنطقة، وضمان حرية تنقلها وتنفيذ ولايتها.
وأشار إلى أن "إسرائيل لن تتسامح مع التهديدات المتزايدة لأمن مواطنيها، وستعمل على النحو المطلوب في الدفاع عنهم".
وبات حزب الله قادرًا على إعادة "إسرائيل" إلى العصر الحجري في حال أي مواجهة مقبلة بينهما، بحسب ما هدد الأمين العام للحزب حسن نصر الله ردا على تهديدات إسرائيلية للبنان.
ومن المقرر أن ينتهي تفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) يوم الخميس.
في حين، سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا بشأن تمديده يوم الأربعاء.