أكدت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الداخل المحتل على خطورة المخطط الإجرامي الذي تمارسه حكومة الاحتلال بحق أهالي الداخل المحتل، "من خلال إطلاق يد العصابات الإجرامية والتواطؤ معها في مسلسل الجريمة الذي حصد أرواح ما يزيد عن 150 ضحية منذ مطلع العام الحالي".
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الدوري لهيئة إسناد ودعم فلسطينيي الداخل المحتل والذي انعقد يوم الثلاثاء، في مدينة غزة، نوقشت وفق بيان صدر عنها، خلاله جملة من القضايا من بينها ما يتعرض له أهلنا في الداخل، وسبل دعمهم وإسنادهم في مواجهة ما يتعرضون له من تهديدات ومخططات تستهدف وجودهم وهويتهم الوطنية.
ودعت في بيانها مكونات الداخل المحتل وقواه الحية إلى التكاتف في وجه مخططات الاحتلال، "والتوحد أمام سياسات حكومة الاحتلال التي ترمي إلى حرف نضالهم الوطني وإشغالهم بالقضايا المطلبية على حساب قضيتهم الوطنية".
كما وجهت الهيئة نداء إلى المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لكبح شبح الجريمة الذي ينهش أرواح الفلسطينيين في الداخل، واستنكار تواطئه مع العصابات الإجرامية ضد الأبرياء العزل.
ودعت قوي وفاعليات شعبنا لوضع قضايا شعبنا بالداخل في صدارة الأولويات النضالية نظرا لما يتعرضون له من جريمة منظمة وقرارات عنصرية بحقهم.
وفي ختام اجتماعها أقرت الهيئة سلسلة من الفعاليات والأنشطة التضامنية مع أهلنا في الداخل، "وسيجري الإعلان عنها في الأيام القريبة المقبلة، تأكيداً على وحدة المصير مع أهلنا في الداخل وتضامن الشعب الفلسطيني معهم في كافة أماكن تواجده".