قتل الشاب عمار أبو زايد، في الثلاثينيات من عمره، مساء الإثنين، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد بالداخل المحتل عام 48.
ونقل الضحية بشكل ذاتي إلى مستشفى "أساف هروفيه"، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وقالت الشرطة إنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة وخلفيتها؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي الفريديس، أصيب شاب (25 عاما) بجراح وصفت بأنها متوسطة من جراء إطلاق النار على مطعم في البلدة.
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة لتلقي العلاج.
وتتواصل وتيرة الجرائم بالتصاعد بشكل خطير، إذ سبق هاتين الجريمتين بوقت قصير إصابة عضو بلدية الناصرة ومرشح الرئاسة، مصعب دخان، وشقيقه وابن عمهما في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة.
وخرج الآلاف من سخنين والمنطقة مساء الإثنين وتظاهروا أمام مركز شرطة "مسغاف" تنديدا بتقاعس الشرطة واستفحال الجريمة في المجتمع العربي في أعقاب مقتل الشاب علي خير الله أبو صالح إثر تعرضه لإطلاق نار صباح الأحد.
150 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 150 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة مع السنوات السابقة.
وللمقارنة، بلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.