انطلقت الاحد فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وعقدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء مؤتمرا صحفيا بنابلس للإعلان عن فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء في فلسطين والخارج.
وشارك في المؤتمر الصحفي بقاعة مركز حمدي منكو الثقافي بمدينة نابلس، وزارة الإعلام، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، واللجنة الوطنية لدعم الأسرى، بحضور ممثلين عن الفصائل والمؤسسات.
وقال مدير عام مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري إن اختيار نابلس لإطلاق فعاليات اليوم الوطني لهذا العام كان نتيجة للعدد الكبير من الشهداء الذين قدمتهم هذه المحافظة خلال العام الأخير.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين 75 شهيدا من نابلس من أصل 400 شهيد محتجزين من مختلف المحافظات.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير قدورة فارس أن إسرائيل باحتجازها لجثامين الشهداء تحولت إلى عصابة لا تلتزم بالأعراف والمواثيق الدولية وشذت عنها.
وشملت فعاليات اليوم الوطني بنابلس على تنظيم جنازة رمزية في ميدان الشهداء بمشاركة ذوي عدد من الشهداء من نابلس والقدس ورام الله، وحملت فيها عشرات النعوش الرمزية.
كما أقيم مهرجان مركزي لإحياء هذه المناسبة، تخللته عدة كلمات أكدت على وفاء الشعب الفلسطيني لشهدائه، واستمرار الجهود من أجل استرداد كافة جثامينهم المحتجزة بكل السبل المتاحة.