قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري: "إن التهديدات الإسرائيلية لا تغيّر في قناعاتي ولا في موقفي ولا في مساري قيد أنملة، ونحن في معادلة جديدة تتغير كل يوم لمصلحة المقاومة وحلفائها وامتداداتها ضد هذا الاحتلال".
وأضاف العاروري في حوار مع قناة الميادين، "أنه رغم حشد نحو ثلاثين كتيبة عسكرية في شمالي الضفة الغربية للقضاء على المقاومة هي تزداد قوة وصلابة".
وشدد على أن الاحتلال لن يفشل وحسب في تطبيق رؤيتهم في الضفة الغربية، بل سيُجبَر على التراجع خطوات بعيدة جداً.
وأكد أن الحكومة والنخبة الحاكمة في الكيان الإسرائيلي ستتسبب بتدمير علاقاته الخارجية وبتقسيمه الداخلي وبهزيمته على الأرض.
كما قال "أعتقد أن هذه الحكومة ومجلسها المصغّر يفكران في مجموعة خطوات ستُفضي إلى حرب شاملة في المنطقة، وهناك في الكيان مَن يريد حرباً إقليمية وهناك مَن يفكر في إجراءات ستوصل إليها".
وتابع "الوزير سموتريتش يريد صراعاً يهجر فيه الشعب الفلسطيني ليس من الضفة فحسب بل من أراضي 48 أيضاً"
وأكد أن "الذي يفكر في وضع اليد على المسجد الأقصى وتقسيمه مكانياً يعلم أن ذلك سيؤدي الى صراع وحرب إقليمية، كما أن الذي يفكر في الاغتيالات يعلم أن هذا قد يؤدي إلى حرب إقليمية".
وبين أن لدى المنطقة الجاهزية والمكونات والأسباب والإرادة والمصلحة في أن تكون هناك حرب إقليمية، مشددًا على أنه إذا ما "وصلنا إلى المواجهة الشاملة سوف تُهزَم إسرائيل هزيمة غير مسبوقة في تاريخها".