دعت حركة "حماس" اليوم الجمعة المجتمع الدولي، إلى محاسبة قادة الاحتلال أمثال الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وسموتريتش، على مواقفهم العنصرية وسياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، تصريحات الوزير "بن غفير" التي قال فيها إن "حقه في التنقل في الضفة الغربية أهم من حق الفلسطينيين في التنقل فيها"، والتي تضاف إلى غيرها من التصريحات العنصرية لحكومة الاحتلال، هي ااستمرار لحملة التطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ العام 1948.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني متشبثٌ بأرضه، ولن تفلح كل محاولات الاحتلال في اقتلاعه منها، ولن يسمح للمستوطنين بتمرير مشاريعهم، أو أن يكون لجيش الاحتلال ومستوطنيه أيّ شرعية أو أمان على أرضه.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي الذي أدان هذه التصريحات العنصرية، إلى ترجمة هذه الإدانات إلى إجراءات عمليّة لمحاسبة قادة الاحتلال ومستوطنيه على جرائمهم بحقّ الشعب الفلسطيني، وانتهاكهم لكل القوانين والأعراف الدولية.