web site counter

50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى

القدس المحتلة - صفا

أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إطلاق قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية صوبهم وقنابل الصوت والاعتداء عليهم.

وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت صوب المصلين عند باب الأسباط خلال توافدهم لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، ما أدى لإصابة ثمانية مصلين بالأعيرة المطاطية وقنابل الصوت بينهم مسنة.

واعتدت القوات على المصلين عند باب الأسباط قبل دخولهم للمسجد الأقصى بوحشية، ومنعت العشرات منهم الدخول إليه وأشهرت أسلحتها في وجوه المصلين.

وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ إسماعيل نواهضة: "يا مسلمون إن الناظر في حال أمتنا العربية والاسلامية يدرك تماما ما هي عليه من الضعف والتخلف، فالعرب والمسلمون في هذه الأيام أكثر من في الأرض ضيقا في العيش وأشدهم مكابدة للحياة وأكثرهم تعرضا للحروب المدمرة الظالمة".

وأضاف: "كما هو الحال في الكثير من بلادنا والكثير من الدول، التي تأن تحت المأساة وآلام المعاناة ولوعات الثكالى وآهات اليتامى وصرخات الأطفال وصيحات التعذيب والحصار، يصبحون ويمسون على صفوف الأكفان المرعبة والجثث المتحللة التي تملأ الشوارع، والجنائز المتوالية والمؤسسات والبيوت المهدمة والمساجد المنتهكة حرماتها".

وقال" يا مسلمين إذا كان هذا ما يصنعه أعداؤنا بنا، فان ما يصنعه بعض من أبناء جلدتنا أعظم وأشد وأنكى".

ولفت إلى أن الواجب على كل غيور على هذه الأمة أن يشخص الداء قبل أن يصف الدواء، وأن يكشف عن الأسباب التي أوصلتها الى هذا الحال.

وأوضح أن الواجب على الأمة أن تعلم أن ما أصابها من هذه المصائب والبلايا، فإنما بسبب تقصيرها في جنب الله وتفريطها بالحكم بشريعته وعدم تصديها لرياح الافساد، ومسيرة التغريد التي نخرت في شبابها وفتياتها وأسرها.

وأكد أن أعداء الأمة لا يألون جهدا في تطويع العالم الاسلامي، باتباع الحياة الغربية من تقاليد وعادات، يساندهم في ذلك فساق مستغربون ومنافقون علمانيون وسيداويون.

وأضاف: "فما أشبه اليوم بالبارحة وكأن التاريخ يعيد نفسه، فأعداء الاسلام اليوم هم أعداؤه بالأمس، فقد عادوا من جديد في محاولة لإطفاء نور الله والقضاء على الاسلام بتشويه صورته المشرقة وبنسج الأكاذيب والأباطيل من حوله، وبالنيل من تعاليمه وشرائعه السمحة، وكتابه وقرآنه".

أ ك/م ق

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام