تحطمت طائرة ركاب خاصة على متنها 10 أشخاص الأربعاء، في منطقة تفير شمال العاصمة الروسية خلال رحلة داخلية بين موسكو وسان بطرسبورغ، حسب السلطات، التي أكدت مقتل كل من كان على متنها.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية في منشور على تطبيق تلغرام: "كان هناك 10 أشخاص على متن الطائرة، من بينهم طاقم من 3 أشخاص. وفقاً للمعلومات الأولية، قضى كل الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة"، حسب فرانس برس.
📹 متابعة صفا| دولي | شاهد.. لحظة تحطم الطائرة التي كان على متنها قائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين pic.twitter.com/ZI623MCgXP
— وكالة صفا (@SafaPs) August 23, 2023
بريغوجين مدرج على قائمة ركاب
فيما أفادت وكالات أنباء روسية أن اسم قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين مدرج على قائمة ركاب الطائرة.
ونقلت وكالات ريا نوفوستي وتاس وإنترفاكس عن وكالة النقل الجوي الروسية "روسافياتسيا" أن اسم بريغوجين ورد على قائمة ركاب هذه الطائرة التي كانت متجهة من موسكو إلى سانت بطرسبرغ وتحطمت وقضى كل من كان على متنها وعددهم 10 أشخاص.
تأكيد رسمي
وأكدت هيئة الطيران الروسية، تواجد مؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، والرجل الثاني في المجموعة دميتري أوتكين، على متن الطائرة التي تحطمت في مقاطعة تفير شمال العاصمة الروسية موسكو.
ونشرت الهيئة قائمة بأسماء ركاب الطائرة الخاصة: "بريغوجين يفغيني، بروبوستين سيرغي، ماكاريان يفغيني، توتمين ألكسندر، تشيكالوف فاليري، أوتكين دميتري، ماتوسيف نيكولاي".
وأعضاء الطاقم: "ليفشين أليكسي القائد، كريموف رستم مساعد الطيار، راسبوبوفا كريستينا مضيفة طيران".
وبحسب هيئة الطيران، لقي بريغوجين ومرافقيه مصرعهم بعد تحطم الطائرة التي أقلعت على أساس الترخيص الصادر لها باستخدام المجال الجوي حسب الإجراءات المتبعة.
وأورد أن بريغوجين وصل إلى روسيا قادماً من إفريقيا في وقت سابق الأربعاء.
تمرد في يونيو
يذكر أن قائد فاغنر كان قاد تمرداً ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو الفائت، وهو ما قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بالبلاد في هوة حرب أهلية.
كما سعى يفغيني بريغوجين إلى الإطاحة بوزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف.
وانتهى التمرد بالمفاوضات وباتفاق مع الكرملين تضمن موافقة بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروسيا المجاورة فيما يبدو. لكنه ظهر وهو يتحرك بحرية داخل روسيا بعد الاتفاق.