شارك عدد من أهالي الطيرة وفلسطينيين في الداخل المحتل، صباح اليوم الأربعاء، في تشييع جثمان ضحية جريمة القتل مدير عام بلدية الطيرة، عبد الرحمن قشوع، من بيته إلى المقبرة بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب، وتظاهروا عقب التشيع أمام محطة شرطة الاحتلال.

وانطلقت بعد الجنازة مسيرة احتجاجية إلى مركز شرطة الاحتلال، تنديدًا بتواطؤها مع عصابات الإجرام.

ورفع المشاركون في تشييع الجثمان الأعلام السوداء وارتدوا ملابس سوداء تعبيرًا عن حزنهم على الفقيد، مرددين تكبيرات وهتافات ضد العنف والجريمة.

وتشهد الطيرة اليوم إضراباً شاملًا، فيما ستبقى أبواب البلدية مغلقة حتى إشعار آخر، وفقًا لقرارها، عقب مقتل المسئول فيها.

وقُتل مدير عام بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع، وأُصيب آخران، في جريمة إطلاق نار، ارتُكبت في المدينة، مساء أول أمس الاثنين.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في الداخل منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، 148 قتيلاً، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.

وتحولت جرائم القتل في الداخل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.