قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية "تال ليف رام"، يوم الأربعاء، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تلمح إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقود جهودًا لإشعال الضفة الغربية المحتلة، والدفع لتنفيذ المزيد من العمليات، على غرار العمليات القوية التي نفذها مقاتلو كتائب القسام مؤخرًا.
وذكر المراسل العسكري أن "هذا يشير إلى أنه من الممكن توجيه ضربة تضر بمقدرات التنظيم داخل قطاع غزة أو لبنان"، حسب قوله.
وأوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية "تعترف أن الأشهر القليلة الماضية تشير بوضوح إلى امتداد التصعيد الأمني من منطقة شمال الضفة مثل جنين ونابلس والقرى المجاورة".
ولفت "ليف رام" إلى أن الخليل جنوبي الضفة تعتبر مركز قوة مهم لحركة حماس؛ الأمر الذي يشكل تحديًا مختلفًا للمؤسسة الأمنية عندما يتعلق الأمر بروتين العمليات في المدينة.
كما تقدر المؤسسة الأمنية، وفق المراسل العسكري الإسرائيلي، أنه عندما يكون هناك تصعيد في الخليل، فإن ما يحدث في المدينة يؤثر على مناطق واسعة في الضفة الغربية، وأحيانًا أيضًا على قطاع غزة.
ورأى أن استخدام القوة العسكرية لن يؤدي إلى حل بل إلى المزيد من التصعيد في الخليل "ذات اللون الأخضر" لحماس، والذي قد يمتد أيضًا بشكل أسرع إلى قطاع غزة.
وبين أنه في ضوء التصعيد الأمني، من المتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتعزيز وتكثيف الدفاع على طرق في الضفة الغربية وتوسيع نطاق الجهود العملياتية للاعتقالات ومكافحة المقاومين في المدن الفلسطينية.
وأشار المراسل العسكري الإسرائيلي إلى سلسلة العمليات التي نفذتها حركة حماس في الضفة الغربية مؤخرا، والتي تبنتها على غير العادة، بخلاف عمليات نفذتها سابقا وامتنعت عن تبينها لظروف مختلفة.