أقر إيلون ماسك بأن استحواذه على منصة "X"، (تويتر سابقا) في صفقة تبلغ 44 مليار دولار "قد تفشل"، وهو اعتراف غير مسبوق جاء بعدما واجه غضبًا عامًا جديدًا بشأن قرار إلغاء ميزة "الحظر" على موقع التواصل الاجتماعي.
وعلق ماسك حول المستقبل غير المؤكد لـ X حتى في الوقت الذي تستعد فيه ثريد منصة الوسائط الاجتماعية التي أطلقها مارك زوكربيرغ لطرح نسخة الويب في أحدث جهودها لجذب المستخدمين.
وقال ماسك: "الحقيقة المحزنة هي أنه لا توجد" شبكات اجتماعية "رائعة في الوقت الحالي. "قد نفشل كما توقع الكثيرون، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للنجاح".
غضب المستخدمين
وأثار مالك X الذي تقدر قيمة ثروته بـ 225.5 مليار دولار ، غضب المستخدمين يوم الجمعة الماضي من خلال الكشف عن أنه لن يُسمح لهم بعد الآن بحظر الحسابات، إلا في حالة الرسائل المباشرة.
وجادل ماسك بأن ميزة الحظر "لا معنى لها"، وقال إن المستخدمين سيتعين عليهم الاكتفاء بمجرد "كتم" الحسابات من الظهور في جدولهم الزمني.
وأثارت هذه الخطوة معارضة فورية، حيث كانت مونيكا لوينسكي من بين أولئك الذين حثوا ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لشركة X على إعادة النظر في إلغاء الميزة نظرا للمضايقات التي تتعرض لها.
ويوم السبت، تسبب خلل في منصة X في اختفاء الصور ومقاطع الفيديو التي تم تحميلها على تويتر قبل عام 2015 من الموقع. وكانت إحدى الصور التي تم محوها مؤقتًا هي صورة سيلفي للكوميدي إيلين ديجينيرز الشهيرة من حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2014 جنبًا إلى جنب مع جينيفر لورانس وبرادلي كوبر وميريل ستيب.
وتمت استعادة هذه الصورة في وقت لاحق، على الرغم من أن العيب ما زال قائما في بعض وسائل الإعلام الأخرى. وإذا فشلت منصة X في مرحلة ما فسيكون ذلك بمثابة واحدة من أكثر الكوارث التجارية تكلفة في التاريخ حيث اضطر ماسك لبيع جزء كبير من أسهم تاسلا لتمويل الصفقة البالغة 44 مليار دولار.