أصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بياناً عقب جريمة قتل أربعة أشخاص في بلدة أبو سنان بالداخل المحتل، لوح فيه بتدخل جهاز "الشاباك" في مكافحة الجريمة بالداخل، حسب زعمه.
وقرر نتنياهو وفق البيان، عقد جلسة خاصة يوم غدٍ الأربعاء، للجنة الوزارية الفرعية لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، والتي يترأسها بنفسه، والتي امتنعت حتى هذه اللحظة عن إصدار قرارات ملموسة لمكافحة الجريمة.
وفي بيانه المصور، قال نتنياهو "إن حكومته "لا يمكنها أن تسمح بجرائم القتل، والمنظمات الإجرامية، وجباية الإتاوة، والسيطرة على البلديات".
وأضاف "سنستخدم كل الوسائل، بما في ذلك الشاباك والشرطة، كل الوسائل، للقضاء على هذه الجريمة".
كما قال "لقد قضينا على الجريمة المنظمة في المجتمع اليهودي في إسرائيل، وسنقضي على الجريمة المنظمة في المجتمع العربي".
وتابع "يجب أن يعيش جميع المواطنين في أمان وليس في ظل تهديد الإرهاب الداخلي".
وسبق أن اطلق نتنياهو مثل هذه التصريحات، لامتصاص غضب الشارع الفلسطيني بالداخل، في وقت يدرك الفلسطينيون أنه يستخدم الجريمة من أجل إدخال "الشاباك" في حياتهم، سيما وأنهم يعتبرون هذا الجهاز جزء من المشكلة وليس حلها.
ومؤخرًا أفادت تقارير عبرية بتورط "الشاباك" في دعم وتغذية عصابات الإجرام في بلدات الداخل.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل منذ بدء العام الجاري إلى 144 ضحية.