web site counter

حشود تشارك بالفعالية الجماهيرية بذكرى حرق الأقصى شرق غزة

غزة - صفا

شارك حشود جماهيرية مساء اليوم الاثنين بالفعالية الجماهيرية التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية شرق مدينة غزة بذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك.

وانطلقت حافلات تقل آلاف الجماهير من محافظات الشمال وغزة والوسطى إلى مخيم العودة بملكة شرق مدينة غزة بالذكرى السنوية لحرق المسجد الأقصى المبارك من قبل مستوطن متطرف.

ووصلت حشود كبيرة الجدار الفاصل في مخيم العودة شرق مدينة غزة، فيما أطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز تجاههم.

وأكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب في كلمة ممثلة عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية أن الأقصى مقدس إسلامي بحت وهو حق للمسلمين وحدهم لا يخضع للقسمة والتفاوض والتنازل عن أي جزء منه.

وقال إن "هذا الكيان هو كيان غريب ليس له حق على ذرة تراب من ارضنا، وصراعنا معه مستمر حتى زواله بإذن الله".

وشدد حبيب على أن المقاومة باتت هي خيار شعبنا في هذه المرحلة لنيل حقوقنا الثابتة في ارضنا وقدسنا ومسرى نبينا.

وبارك العمليات البطولية في الضفة المحتلة في جنين ونابلس وحوارة والخليل.

وأردف حبيب "على كل أحرار أمتنا دعم مقاومة شعبنا ونؤكد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأمتنا وهي معركة الأمة كلها وعليها ان تتحمل مسؤولياتها في تحرير فلسطين والأقصى".

كما دعا الأمة العربية والإسلامية أن تعمل لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وحمل حبيب باسم القوى الوطنية والإسلامية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل المستمر لأبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948.

وقال "نحمل المحتل وعملائه المسؤولية عن جرائم مدبرة ومخطط لها لزعزعة الاستقرار لدى أبناء شعبنا في الداخل والعمل على تنغيص حياتهم".

وجدد التأكيد على ضرورة وحدة شعبنا والاصطفاف في خندق مواجهة المحتل حتى زواله.

من جهته، أكد المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن كل قطرة دم تنزف من أبناء شعبنا لن تكون إلاّ وقودًا يحرق هذا المحتل.

وأوضح حمادة أن الاحتلال يحاول النيل واستهداف المسجد الأقصى، مؤكدًا أن المقاومة أحبطت هذه المخططات في القدس وكل الساحات، وأن "سيف القدس" لن يغمد حتى تحرير أقصانا من دنس المحتل.

ودعا أمتنا العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهم التاريخية للتحرك العاجل للدفاع عن القدس والأقصى وحمايتهم من أخطار التهويد، حاثًّا العواصم العربية التي ذهبت للتطبيع مع الاحتلال لمراجعة هذا المسار انتصارًا للقدس والأقصى، والتزاما للقيم الرافضة للاحتلال على ارضنا.

وشدد حمادة على أنه لا سيادة للاحتلال على شبر من الأقصى وهذه أمانة في اعناقنا، مؤكدًا أن كل محاولات الاحتلال وحربه الدينية ومخططاته في تهويده أو تغيير معالم المسجد الأقصى لن تفلح في شيء، وسيظل أقصانا إسلاميًّا خالصًا.

م ت

/ تعليق عبر الفيس بوك