أقر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الأحد ميزانية ضخمة لتهويد القدس وبسط السيادة عليها.
وذكرت القناة "14" العبرية -بحسب ترجمة وكالة "صفا"- أن المبلغ سيتم استثماره في تعزيز السيطرة الأمنية شرقي القدس، حيث ستعمل وزارته عبر خطة خمسيّة لتعزيز الأمن للمستوطنين شرقي المدينة، وذلك بميزانية تصل إلى 120 مليون شيقل.
وتمت بلورة القرار بالتنسيق مع وزارة الأمن القومي ووزارة القدس والتراث، بالإضافة لبلدية القدس ووزارة المالية، حيث تم تحديد الأهداف المرصودة لهذا المبلغ.
وفي هذا السياق، سيتم زيادة عدد عناصر الشرطة وشرطة البلدية، بالإضافة لتعزيز الأمن حول المؤسسات التعليمية، كما سيتم السير قدماً في مخططات بناء لمراكز شرطة جديدة، بالإضافة للنقاط الشرطية في احياء شرقي القدس.
ونُقل عن بن غفير قوله في أعقاب المصادقة على الميزانية إن هذه خطوة إضافية ومهمة في نضالنا لاستعادة الأمن الشخصي في عاصمتنا، جلبنا ميزانية للشرطة حيث سنقوم برفع الرواتب وزيادة عناصر الشرطة للعمل على تعزيز السيادة والأمن الشخصي في القدس ودولة إسرائيل برمتها".