web site counter

قتيلان بجريمتي إطلاق نار في الداخل يرفع العدد لـ140

اللد - صفا

قُتل مساء اليوم السبت شاب في الثلاثينات من عمره وأصيبت والدته بجراح، إثر تعرّضهما لجريمة إطلاق نار، في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل، في وقت قُتل شاب في الثلاثينات من عمره، في جريمة أخرى ارتُكبت في طوبا الزنغرية.

وبالجريمتين  ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل، منذ مطلع العام الحالي، إلى 140 قتيلاً، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة، مقارنة مع سنوات سابقة.

وزعمت شرطة الاحتلال في بيان لها أنها "تحقق في واقعة قتل في حي دهمش بمدينة اللد، قُتل خلالها مواطن بالرصاص، وأصيبت والدته بجروح طفيفة".

وأضافت أن الشاب ووالدته الستينية نقلا إلى مشفى "أساف هاروفيه"، حيث أعلن عن وفاة الشاب، متأثراً بالجراح التي أُصيب بها، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.

وتتصاعد جرائم القتل في الداخل، بدعم من الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال، والتي تستقطب عصابات الإجرام في بلدات الفلسطنييين، ضمن مخطط منظم.

وكان شابًا قتل فجر السبت، في بلدة الزرازير، إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في الزرازير، فيما قُتل رامي شاكر عسلي، وهو في الأربعين من عمره، وأُصيب آخر، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة كفر قرع مساء الجمعة.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام